Image 01

ما هي قطايف


القطايف هي حلوى عربية معروفة ولها شعبية خاصة في شهر رمضان حيث يكثر تناولها بعد الإفطار، وخلال وجبة الإفطار عند البعض، وقبل وجبة الإفطار عند قليل من الناس بالأخص أهل مدينة نابلس الفلسطينية. وهي تتكون من فطيرة أو عجينة تسمى عجينة القطايف محشوة بأصناف مختلفة من الحشوة وتقدم إما مشوية أو مقلية أو نيئة. لا يوجد مرجع موثق يبين أصل القطايف، إلا أن بعض المواقع والمقالات والمنتديات تشير إلى أن لها أصول عباسية وأموية وفاطمية ودمشقية ولكن دون الإشارة إلى مرجع.ومع تعدد الروايات التي قيلت في ذلك فإن منهم من يرى أنها عرفت في العصر العباسي وفي أواخر العصر الأموي ، وأن أول من أكل القطايف في رمضان كان الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ). وفي روايات أخرى تعود القطايف للعصر الفاطمي حيث كان يتنافس صنّاع الحلوى لتقديم ما هو طيب من الحلويات، وقد ابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزينة في صحن كبير ليقطفها الضيوف، ومن هنا سميت القطايف. ومن الروايات حول اصلها تحضير العجينةتصنع العجينة من الدقيق والحليب ويضاف إليها القليل من الملح وبكربونات الصوديوم ونصف كوب من اللبن الرائب. تضرب بالخلاط وتترك لمدة نصف ساعة تقريباً، تكون العجينة متجانسة ورخوة، تسكب على شكل اقراص دائرية بحجم كف اليد تقريباً على صفيحة ساخنة، تخبز من جهة واحدة فقط. تقدم القطايف بارده ومحشوة بالجوز والسكر وماء الزهر او بالقشطة.

حشو العجينة
تحشى الأقراص ذات الحجم العادي عادة بالجبنة المحلاة أو بالجوز المطحون مع سكر وقرفة، أو بالفستق الحلبي. وهناك حشوات أقل شهرة مثل الحلاوة مع الصنوبر المقلي (وتسمى «حيلوزية» نسبة لمخترعها) أو الزبيب أو اللوز أو البندق أو الفول السوداني، ثم تطوى وتطبق أطرافها فتصبح نصف دائرية. هناك حشوة مشهورة في غزة وهي القشطة مخلوطة بجوز الهند المبشور والزبيب. وبعد الحشو والاغلاق يضاف القليل من الزبدة وتوضع في فرن حرارة متوسطة حتى تحمر قليلا ثم يضاف اليها الشراب (القطر) المحلى أو العسل وتؤكل

التسخين
بعد الحشو يتم إما شوي القطايف بالفرن بعد دهنها بالزيت أو بالسمنة النباتية، أو قليها بالزيت، وقبل التقديم تغمس بالقطر الساخن أو بالعسل. القطايف العصافيري